فى عام 2015، قررت الدولة إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية فى العالم، بعد صدور القرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014، لتأسيس المشروع العالمى فى أسوان، ووقع الاختيار على امتداد قرية بنبان، بالطريق الصحراوى الغربى لمحافظة أسوان، لتأسيس المشروع، الذى يعد موقعه الجغرافى من أكثر المناطق سطوعاً للشمس فى العالم، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 40 مليار جنيه مصرى.

ويشارك فى المشروع عشرات الشركات العربية والعالمية المتخصصة فى إنتاج الطاقة الشمسية، تحت اشراف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.

يستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجاوات ( 2 جيجا وات) من الطاقة الكهربائية، وهو ما يعادل تقريبًا الطاقة المنتجة من السد العالى، لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، وتبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة فى المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجا وات من الطاقة النظيفة.

يوفرالمشروع العملاق عشرات الألاف من فرص العمل، المباشرة وغير المباشرة، وتم تخصيص 10% من أرباح الشركات المشاركة للمسئولية المجتمعية، وتأسيس مدرسة للطاقة الشمسية، تضم كافة حرف الطاقة الشمسية، ومحطات توليد الكهرباء، وذلك بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم.

فى عام 2017 ، تقرر تأسيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية فى بنبان، لتساهم فى توسيع مظلة الحماية الإجتماعية، لقاطنى بنبان، ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية، و توفير الخدمات التعليمية، بما يساهم فى رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمشروع، وبما ينعكس على المسئولية الإجتماعية للشركات العاملة فى مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وتعد الجمعية من الجمعيات الوحيدة العاملة فى المجال بأسوان، والتى تأسست لغرض ، تطوير الحياة الإجتماعية والصحية لجميع قاطنى أسوان وبنبان على وجه خاص، وتطوير مناحى العمل الإجتماعية المرتبطة بإنتاج الطاقة الشمسية.

وتأسست جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع ببنبان، طبقًا لأحكام القانون 84 لسنة 2002، والمشهرة برقم 1634 لعام 2019، وتعمل فى تنمية المجتمع فى مجال انتاج الطاقة الشمسية، وتقديم الخدمات الثقافية،والعلمية والدينية، والمساعدات الإجتماعية ورعاية الأمومة والطفولة والأسرة، والخدمات الصحية، والخدمات البيئية، والخدمات الاقتصادية، والأنشطة الصحية وميدان حماية البيئة، وإنشاء محطة تعبئة وتغليف المحاصيل الزراعية لخدمة المجتمع، وتعمل الجمعية على نطاق محافظة أسوان.