أسوان – في 4 ديسمبر 2024:

بدعوة من مؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، شارك الدكتور/ حسام سلطان، الرئيس التنفيذي لجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، والأستاذة/ مروة البنا، المستشار الإعلامي للجمعية، في حفل ختام مشروع “حُلي أسوان”.

المشروع، الممول من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية، نفذته مؤسسة الجسر المصري للإعلام والتنمية بإشراف مؤسسة عزة فهمي، ويهدف إلى دعم وتنمية الحرف اليدوية والصناعات الحرفية بمحافظة أسوان.

شهد الحفل حضور الدكتور/ عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، ومجموعة من قيادات التنمية في المجتمع.

وخلال الحفل، تم تكريم جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان لدورها البارز في دعم التنمية المستدامة، حيث تسلم الدكتور/ حسام سلطان درع التكريم نيابة عن الجمعية.
يأتي هذا التكريم تأكيدًا على الشراكة المثمرة بين مختلف الجهات والمؤسسات لدعم الحرف اليدوية والتنمية المجتمعية في أسوان.

– نهاية البيان –

عن جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع فى بنبان:

تم تأسيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع فى بنبان، فى عام 2017، وتعمل فى تنمية المجتمع فى مجال انتاج الطاقة الشمسية، وتقديم الخدمات الثقافية، والعلمية والدينية، والمساعدات الإجتماعية ورعاية الأمومة والطفولة والأسرة، والخدمات الصحية، والخدمات البيئية، والخدمات الاقتصادية، والأنشطة الصحية وميدان حماية البيئة، وإنشاء محطة تعبئة وتغليف المحاصيل الزراعية لخدمة المجتمع، وتعمل الجمعية على نطاق محافظة أسوان.

وتساهم الجمعية، فى توسيع مظلة الحماية الإجتماعية، لقاطنى بنبان، ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية، وتوفير الخدمات التعليمية، بما يساهم فى رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمشروع، وبما ينعكس على المسئولية الإجتماعية للشركات العاملة فى مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وتعد الجمعية من الجمعيات الوحيدة العاملة فى المجال بأسوان، والتى تأسست لغرض، تطوير الحياة الإجتماعية والصحية لجميع قاطنى أسوان وبنبان على وجه خاص، وتطوير مناحى العمل الإجتماعية المرتبطة بإنتاج الطاقة الشمسية.

جدير بالذكر، أنه فى عام 2015، قررت الدولة إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية فى العالم، بعد صدور القرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014، لتأسيس المشروع العالمى فى أسوان، ووقع الاختيار على امتداد قرية بنبان، بالطريق الصحراوى الغربى لمحافظة أسوان، لتأسيس المشروع، الذى يعد موقعه الجغرافى من أكثر المناطق سطوعاً للشمس فى العالم، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 40 مليار جنيه مصرى.