أسوان – في 21 مارس 2024:

أطلقت جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، اليوم، البرنامج التدريبي “زراعة الأسطح باستخدام الزراعة بدون تربة”، وذلك تحت رعاية السيد/ هشام الجمل رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد/ حسام سلطان المدير التنفيذي للجمعية.

ويأتي ذلك في إطار حرص الجمعية على إطلاق المبادرات المجتمعية التي من شأنها مجابهة التغيرات المناخية ودعم طلاب التعليم الفني بالبرامج التدريبية من أجل خلق جيل لديه الوعي بالمشاكل البيئية ونظم الري الحديثة والزراعة العضوية.

ويستهدف البرنامج، تدريب الطلاب على مهارات أنظمة الزراعة بدون تربة وتحويل مبنى كامل لأول مرة على مستوى الجمهورية إلى صوبة تعمل بأنظمة الزراعة بدون تربة، كما سيتم تدريب الطلاب على مهارات مختلفة، وذلك بالتعاون مع الدكتور/ طارق رضوان كلية العلوم جامعة اسوان والسيدة/ منار عرابي مهندسة زراعية.

– نهاية البيان –

عن جمعية مستثمري الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع في بنبان:

تم تأسيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع في بنبان، في عام 2017، وتعمل في تنمية المجتمع في مجال انتاج الطاقة الشمسية، وتقديم الخدمات الثقافية، والعلمية والدينية، والمساعدات الاجتماعية ورعاية الأمومة والطفولة والأسرة، والخدمات الصحية، والخدمات البيئية، والخدمات الاقتصادية، والأنشطة الصحية وميدان حماية البيئة، وإنشاء محطة تعبئة وتغليف المحاصيل الزراعية لخدمة المجتمع، وتعمل الجمعية على نطاق محافظة أسوان.

وتساهم الجمعية، في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لقاطني بنبان، ورفع كفاءة الخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية، وتوفير الخدمات التعليمية، بما يساهم في رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمشروع، وبما ينعكس على المسئولية الاجتماعية للشركات العاملة في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وتعد الجمعية من الجمعيات الوحيدة العاملة في المجال بأسوان، والتي تأسست لغرض، تطوير الحياة الاجتماعية والصحية لجميع قاطني أسوان وبنبان على وجه خاص، وتطوير مناحي العمل الاجتماعية المرتبطة بإنتاج الطاقة الشمسية.

جدير بالذكر، أنه في عام 2015، قررت الدولة إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، بعد صدور القرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014، لتأسيس المشروع العالمي في أسوان، ووقع الاختيار على امتداد قرية بنبان، بالطريق الصحراوي الغربي لمحافظة أسوان، لتأسيس المشروع، الذى يعد موقعه الجغرافي من أكثر المناطق سطوعاً للشمس في العالم، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 40 مليار جنيه مصري.